السيدة مريم العذراء أم سيدنا عيسى عليه السلام، وكذلك السيدة هاجر زوجة نبينا الكريم وأبو الانبياء جميعاً سيدنا إبراهيم عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام، والسيدة خديجة بنت خويلد زوجة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، والسيدة عائشة بنت أبى بكر رضى الله عنه وزوجة رسولنا المصطفى صلى الله عليه وسلم، والسيدة آسيه امراة فرعون هن أفضل نساء الدنيا على الإطلاق.
ولم يرسل الله سبحانه وتعالى أنبياء من النساء وذلك مصداقاً لقول الله عز وجل فى كتابه الكريم ” وما أرسلنا من قبلك إلا رجالاً نوحى إليهم” وهذه الآية الكريمة تعتبر دليل قاطع على أن جميع الرسل والأنبياء الذين نعرفهم والذين لا نعرفهم وأرسلهم الله عز وجل لعباده كانوا فقط من الرجال دون النساء.
والمرأة شقيقة الرجل وجزء منه والنساء مكلفات مثل الرجال تماماً حيث قال رسولنا الكريم ” إنما النساء شقائق الرجال ما اكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم” والمرأة أخت الرجل وجزء منه لأن المرأة تمثل البنت لأبيها والخت لأخيها والأم لأبناءها والزوجة لزوجها والنساء مكلفات مثل الرجال تماما فى العبادة والصلاة والزكاة والصوم والحج وكل ما أمر به الله سبحانه وتعالى من تكاليف للرجل فالمرأة شريك فيه.
Aucun commentaire:
اضافة تعليق